الرئيسية
حوار اجرته سهى عزام * اعيش على بيت من الشعر واموت بقصيده حب * اعشق دواوين نزار قبانى وكنت ابن 13 ربيعا* اقمت للشاعر فاروق جويده امسيه خاصه فى الجامعه الاردنيه * المراة هى الحياة والموت جمعت فى ذاتها مالا يجمع * طموحى ليس له حدود ولاارى فى نفسى نهايه
· بدايةً نريد أن نعرف من هو الاعلامى عمر العزام ؟
قالوا عني الكثير من المديح الذي لا ادري إن كنت استحقه أم لا .. ولكنني اعرف أنني إنسان بسيط أحب الحياة والشعر والحب .. اعشق الكتاب والإذاعة والجمهور .. أعيش على بيت من الشعر وأموت بقصيدة حب .
· كثير من الإعلاميين يبدؤون عشقهم للإعلام المرئي وأنت لك عشق خاص مع الإعلام المسموع . كيف ولماذا كان تعلقك بميكرفون الاذاعه وأصبح حنينك أكثر له ؟
للإعلام بأنواعه المرئية والمقروئه والمسموعة ألقها , ولكن للعمل الإذاعي نكهة خاصة ساحره يفوح عبيرها على الإعلامي والجمهور كلما جلس خلف الميكروفون , لن يستطيع أن يتذوق هذا السحر إلا من نال النجاح مع نفسه في تقديم رسالته من خلالها , ومن ثم استوعبت روحه وقلبه الردود ألواقعيه ألجميله والمنسابة كما إنسياب النيل عبر التاريخ .
· هل هناك وجه تشابه بينك وبين الاعلامى المصري أسامه منير ؟
أسامه منير هو الأستاذ الأول لفن تقديم رسالة البرامج التي تُعنى بالعلاقات الانسانيه والتي افتخر أني حملتها في الأردن ومنطقة بلاد الشام تحديدا من خلال برامجي غرام مع العزام وعلى ضوء القمر , نعم آنستي التشابه كبير في الرسالة التي حملناها بهدف التخفيف من آلام المعذبين والسمو برسالة الحب ونحو تأسيس ميثاقٍ سامٍ للعشق والغرام في عصرنا هذا , إلا أن أسامه منير هو الأول وهو السبَّاق وهو المعلم .
· أنت من عشاق الشاعر العربي الكبير نزار قباني كيف بدأ عشقك لأشعاره ..؟
آه تلك حكاية الحكايات , كنت أحب الشعر منذ طفولتي التي كانت غنية برواة الشعر في مجلسنا العائلي وقبل ثلاثين عاما وكنت حينها ابن 13 ربيعا وقع في يدي ديوان لشاعر اسمه نزار , أعجبني اسم الشاعر وبدأت اقلب في صفحاته فأذهلني ما قرأت وما رأيت وما سمعت منه , كان أقراني يبتاعون قصص المغامرين ألخمسه وكنت ابتاع دواوين نزار قباني ديوانا إثر ديوان , ومن يومها ابتدأ عندي تاريخ الشعر .
· هل انعكس شعر نزار على عشقك للمرأة ورومانسيتك.. ؟
بالتأكيد نعم كان انعكاسه علي قويا لدرجه أنني رسمت للمرأة من حيث جمالها وعذابها وفرحها وآمالها صورة باهرة لا زالت لم تفارق مخيلتي بل وتزداد ألقاً كلما قرأت أكثر لنزار وحتى لغير نزار ولكن كل ما أقراه اليوم يصب في صالح نفس ألصوره التي أبدعها قلم نزار قباني في ذهني وقلبي وخيالي .. ومن هؤلاء اذكر الشاعر المصري الرائع فاروق جويده الذي أقمت لاشعاره أمسية خاصة في ألجامعه الاردنيه .
· ماذا تعنى لك المرأة ؟
هي الحياة وهي الموت , جمعت في ذاتها ما لا يُجمع , جمعت الضدين ضد الألم وضد اللذة , جمعت بين كفيها الجنة والنار الموت والحياة وهل هناك أجمل من طعمهما على يديها سواء أكانت أما أو حبيبه؟ .
· لماذا لم تقدم أعمال أدبيه وإصدارات إعلاميه خاصة بك ؟
الكثيرون يصرون على أنني شاعر ولكنني لست بشاعر أنا رجل يتذوق الشعر حد الجنون , أحسه اشعر بخوفه بسعادته بجنونه وبشبقه , لا ادري ما يصيبني عندما أغوص في هذا العالم فأنا أغادر عالمنا المعهود ألوذ بعالمي الخاص من خلاله, ونعم لدي بعض المحاولات البسيطة التي قد اعرضها في بعض اللقاءات على القليل من الأصدقاء المقربين ولكني لست بشاعر .
* ما هي المشاكل التي يواجهها عمر العزام في مسيرته الاعلاميه ؟
الإعلاميون قوم وهبهم الله الكثير والحمد لله على ما وهب , هم قوم مرهفو الحس ذواقون لكل جميل وأنا واحد من هؤلاء , أما ما أعانيه شخصيا فهو عدم قدرتي على تحقيق رغبتي بان اُحيي أمسيات لأشعار نزار قباني في كل العواصم العربية.
وطبعا لا يخلو الأمر من بعض مُنغصات العمل التي لا بد من وجودها حيث انه بدونها لن نستلذ بطعم الحياة والنجاح .
· هل أنت راضٍ عن صورة المرأة في السينما العربية عموما ؟
للأسف السينما العربية صورت المرأة العربية على أنها سلعه في الكثير من إنتاجاتها , يبدو أن ألتجاره وكما أفسدت كرة القدم حديثا كانت قد سبقت وأفسدت السينما والمرأة والرجل منذ زمن بعيد, إلا أن هذا لم يمنع من وجود نماذج مبهره للسينما وللمرأة على حد سواء .
· برأيك اى صورة يقدمها الإعلام العربي للشباب ؟
صورتان لا ثالث لهما صورة تحترم ذكاء الشاب والمشاهد العربي كمستمع وكمشاهد وكقارئ وتسعى جاهدةً لان ترتقي بالذهنية العربية لتعيد إحياء أمجاد الضاد .. وصورة للأسف سلبيه جدا تبتعد بنا عن واقعنا وعروبتنا وثقافتنا محاولة أن تدخلنا ثقافة ليست منا ولا هي لنا .
· هل لعمر العزام طموح يريد أن يحققه . وماذا قطع منه حتى الآن ؟
الطموح يا آنستي ليس له حدود ولا أرى له في نفسي نهاية , سيبقى طموحي يرتقي من طموح إلى طموح , إلا أنني وكما أخبرتك سأبقى أسعى لان اُسمع كل العواصم العربية والغربية التي مر بها نزار قباني أن اسمعها أشعاره في أمسيات تعيد لنا ولهم الإحساس بالحب والشعر والموسيقى .
* ماذا تعنى لك هذه الكلمات : الاحتلال - السياسة - الدين ؟
- الاحتلال هو أن تموت وأنت على قيد الحياة.
- السياسة دينٌ وضعي اكرهه جدا.
- الدين ملجأنا الأبدي الذي يهدئ نفوسنا ويُحلق بنا في هيبة الخالق.
* نحن نأمل أن تكون معنا في ليالي ألقاهره ألجميله بأمسياتك النزاريه الرائعة .. فما أنت فاعل عندما توجه لك الدعوات لإحياء هذه الأمسيات ؟
وماذا تعتقدين أني فاعل .. سألبي النداء طبعا بكل حب وتقدير ليس في القاهرة فحسب بل في كل البلاد العربية , وان كنت أود فعلا أن ابدأ انطلاقة رحلتي من ألقاهره التي عشقها نزار قباني .
· كلمه أخيرة يقولها الاعلامى عمر العزام
كنت وسأبقى اختم حديثي في برامجي الاذاعيه أو ألتلفزيونيه بمقولتي
إذا ساد الحب ساد السلام.
وأشكرك آنستي على هذا اللقاء الجميل وأتمنى أن ألتقيكم قريبا في معرض ألقاهره الدولي للكتاب في أمسية نزارية الملامح مصرية ألهويه .
· بدايةً نريد أن نعرف من هو الاعلامى عمر العزام ؟
قالوا عني الكثير من المديح الذي لا ادري إن كنت استحقه أم لا .. ولكنني اعرف أنني إنسان بسيط أحب الحياة والشعر والحب .. اعشق الكتاب والإذاعة والجمهور .. أعيش على بيت من الشعر وأموت بقصيدة حب .
· كثير من الإعلاميين يبدؤون عشقهم للإعلام المرئي وأنت لك عشق خاص مع الإعلام المسموع . كيف ولماذا كان تعلقك بميكرفون الاذاعه وأصبح حنينك أكثر له ؟
للإعلام بأنواعه المرئية والمقروئه والمسموعة ألقها , ولكن للعمل الإذاعي نكهة خاصة ساحره يفوح عبيرها على الإعلامي والجمهور كلما جلس خلف الميكروفون , لن يستطيع أن يتذوق هذا السحر إلا من نال النجاح مع نفسه في تقديم رسالته من خلالها , ومن ثم استوعبت روحه وقلبه الردود ألواقعيه ألجميله والمنسابة كما إنسياب النيل عبر التاريخ .
· هل هناك وجه تشابه بينك وبين الاعلامى المصري أسامه منير ؟
أسامه منير هو الأستاذ الأول لفن تقديم رسالة البرامج التي تُعنى بالعلاقات الانسانيه والتي افتخر أني حملتها في الأردن ومنطقة بلاد الشام تحديدا من خلال برامجي غرام مع العزام وعلى ضوء القمر , نعم آنستي التشابه كبير في الرسالة التي حملناها بهدف التخفيف من آلام المعذبين والسمو برسالة الحب ونحو تأسيس ميثاقٍ سامٍ للعشق والغرام في عصرنا هذا , إلا أن أسامه منير هو الأول وهو السبَّاق وهو المعلم .
· أنت من عشاق الشاعر العربي الكبير نزار قباني كيف بدأ عشقك لأشعاره ..؟
آه تلك حكاية الحكايات , كنت أحب الشعر منذ طفولتي التي كانت غنية برواة الشعر في مجلسنا العائلي وقبل ثلاثين عاما وكنت حينها ابن 13 ربيعا وقع في يدي ديوان لشاعر اسمه نزار , أعجبني اسم الشاعر وبدأت اقلب في صفحاته فأذهلني ما قرأت وما رأيت وما سمعت منه , كان أقراني يبتاعون قصص المغامرين ألخمسه وكنت ابتاع دواوين نزار قباني ديوانا إثر ديوان , ومن يومها ابتدأ عندي تاريخ الشعر .
· هل انعكس شعر نزار على عشقك للمرأة ورومانسيتك.. ؟
بالتأكيد نعم كان انعكاسه علي قويا لدرجه أنني رسمت للمرأة من حيث جمالها وعذابها وفرحها وآمالها صورة باهرة لا زالت لم تفارق مخيلتي بل وتزداد ألقاً كلما قرأت أكثر لنزار وحتى لغير نزار ولكن كل ما أقراه اليوم يصب في صالح نفس ألصوره التي أبدعها قلم نزار قباني في ذهني وقلبي وخيالي .. ومن هؤلاء اذكر الشاعر المصري الرائع فاروق جويده الذي أقمت لاشعاره أمسية خاصة في ألجامعه الاردنيه .
· ماذا تعنى لك المرأة ؟
هي الحياة وهي الموت , جمعت في ذاتها ما لا يُجمع , جمعت الضدين ضد الألم وضد اللذة , جمعت بين كفيها الجنة والنار الموت والحياة وهل هناك أجمل من طعمهما على يديها سواء أكانت أما أو حبيبه؟ .
· لماذا لم تقدم أعمال أدبيه وإصدارات إعلاميه خاصة بك ؟
الكثيرون يصرون على أنني شاعر ولكنني لست بشاعر أنا رجل يتذوق الشعر حد الجنون , أحسه اشعر بخوفه بسعادته بجنونه وبشبقه , لا ادري ما يصيبني عندما أغوص في هذا العالم فأنا أغادر عالمنا المعهود ألوذ بعالمي الخاص من خلاله, ونعم لدي بعض المحاولات البسيطة التي قد اعرضها في بعض اللقاءات على القليل من الأصدقاء المقربين ولكني لست بشاعر .
* ما هي المشاكل التي يواجهها عمر العزام في مسيرته الاعلاميه ؟
الإعلاميون قوم وهبهم الله الكثير والحمد لله على ما وهب , هم قوم مرهفو الحس ذواقون لكل جميل وأنا واحد من هؤلاء , أما ما أعانيه شخصيا فهو عدم قدرتي على تحقيق رغبتي بان اُحيي أمسيات لأشعار نزار قباني في كل العواصم العربية.
وطبعا لا يخلو الأمر من بعض مُنغصات العمل التي لا بد من وجودها حيث انه بدونها لن نستلذ بطعم الحياة والنجاح .
· هل أنت راضٍ عن صورة المرأة في السينما العربية عموما ؟
للأسف السينما العربية صورت المرأة العربية على أنها سلعه في الكثير من إنتاجاتها , يبدو أن ألتجاره وكما أفسدت كرة القدم حديثا كانت قد سبقت وأفسدت السينما والمرأة والرجل منذ زمن بعيد, إلا أن هذا لم يمنع من وجود نماذج مبهره للسينما وللمرأة على حد سواء .
· برأيك اى صورة يقدمها الإعلام العربي للشباب ؟
صورتان لا ثالث لهما صورة تحترم ذكاء الشاب والمشاهد العربي كمستمع وكمشاهد وكقارئ وتسعى جاهدةً لان ترتقي بالذهنية العربية لتعيد إحياء أمجاد الضاد .. وصورة للأسف سلبيه جدا تبتعد بنا عن واقعنا وعروبتنا وثقافتنا محاولة أن تدخلنا ثقافة ليست منا ولا هي لنا .
· هل لعمر العزام طموح يريد أن يحققه . وماذا قطع منه حتى الآن ؟
الطموح يا آنستي ليس له حدود ولا أرى له في نفسي نهاية , سيبقى طموحي يرتقي من طموح إلى طموح , إلا أنني وكما أخبرتك سأبقى أسعى لان اُسمع كل العواصم العربية والغربية التي مر بها نزار قباني أن اسمعها أشعاره في أمسيات تعيد لنا ولهم الإحساس بالحب والشعر والموسيقى .
* ماذا تعنى لك هذه الكلمات : الاحتلال - السياسة - الدين ؟
- الاحتلال هو أن تموت وأنت على قيد الحياة.
- السياسة دينٌ وضعي اكرهه جدا.
- الدين ملجأنا الأبدي الذي يهدئ نفوسنا ويُحلق بنا في هيبة الخالق.
* نحن نأمل أن تكون معنا في ليالي ألقاهره ألجميله بأمسياتك النزاريه الرائعة .. فما أنت فاعل عندما توجه لك الدعوات لإحياء هذه الأمسيات ؟
وماذا تعتقدين أني فاعل .. سألبي النداء طبعا بكل حب وتقدير ليس في القاهرة فحسب بل في كل البلاد العربية , وان كنت أود فعلا أن ابدأ انطلاقة رحلتي من ألقاهره التي عشقها نزار قباني .
· كلمه أخيرة يقولها الاعلامى عمر العزام
كنت وسأبقى اختم حديثي في برامجي الاذاعيه أو ألتلفزيونيه بمقولتي
إذا ساد الحب ساد السلام.
وأشكرك آنستي على هذا اللقاء الجميل وأتمنى أن ألتقيكم قريبا في معرض ألقاهره الدولي للكتاب في أمسية نزارية الملامح مصرية ألهويه .
» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسةعشر والسادسة عشر
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه عشر والرابعه عشر
» مسلسل بنى هاشم الحلقات الحاديه عشر والتانيه عشر
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات التاسعه والعاشره
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات السابعه والثامنه
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسه والسادسه
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه والرابعه