زهرة الصبار

أهلا ومرحبا بكم زائرينا الكرام ، نتمنى ان تقضوا معنا وقتا طيبا ، ويحوز منتدانا اعجابكم . ويسعدنا انضمامكم الى اسره منتدى زهرة الصبار كاعضاء فاعلين .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهرة الصبار

أهلا ومرحبا بكم زائرينا الكرام ، نتمنى ان تقضوا معنا وقتا طيبا ، ويحوز منتدانا اعجابكم . ويسعدنا انضمامكم الى اسره منتدى زهرة الصبار كاعضاء فاعلين .

زهرة الصبار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لكل منا طموحات واهداف كثيره يود ان يحققها وتختلف تلك الاهداف باختلاف الاشخاص وتنوعهم فحق على كل عاقل ان يجيد فى تخصصه ومايوافق مواهبه

المواضيع الأخيرة

» تذكر ايام الطفولة مع رسمتي لغون القناص و موسيقى رشا رزق الساحرة
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 4:10 am من طرف lonelysib

» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالأربعاء 20 ديسمبر 2017, 7:31 pm من طرف lonelysib

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسةعشر والسادسة عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 8:00 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه عشر والرابعه عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:55 am من طرف Admin

» مسلسل بنى هاشم الحلقات الحاديه عشر والتانيه عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:51 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات التاسعه والعاشره
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:45 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات السابعه والثامنه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:40 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسه والسادسه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:34 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه والرابعه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:29 am من طرف Admin

المواضيع الأخيرة

» تذكر ايام الطفولة مع رسمتي لغون القناص و موسيقى رشا رزق الساحرة
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 4:10 am من طرف lonelysib

» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالأربعاء 20 ديسمبر 2017, 7:31 pm من طرف lonelysib

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسةعشر والسادسة عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 8:00 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه عشر والرابعه عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:55 am من طرف Admin

» مسلسل بنى هاشم الحلقات الحاديه عشر والتانيه عشر
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:51 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات التاسعه والعاشره
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:45 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات السابعه والثامنه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:40 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسه والسادسه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:34 am من طرف Admin

» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه والرابعه
قرحه العيد لاتحرمونا منها Emptyالإثنين 04 يناير 2016, 7:29 am من طرف Admin

سحابة الكلمات الدلالية

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

التبادل الاعلاني


    قرحه العيد لاتحرمونا منها

    اسراء
    اسراء
    عضو عامل
    عضو عامل


    عدد المساهمات : 13
    نقاط : 1037
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/11/2010

    قرحه العيد لاتحرمونا منها Empty قرحه العيد لاتحرمونا منها

    مُساهمة  اسراء الأربعاء 17 نوفمبر 2010, 1:30 pm

    عندما يهل العيد علينا كل عام، يتسابق بعض الناس، خاصة بعض الخطباء المتحمسين، ويتبارى عدد من الدعاة الغيورين في نهي الناس عن إظهار الفرح بالعيد، ويقولون: "كيف نفرح بالعيد والمسجد الأقصى أسير تحت نير الاحتلال الصهيوني!، وكيف نحتفل بالعيد ودماء المسلمين تراق في عدة أماكن؟" وبعضهم يغلق باب الأمل أمام المقصرين الذين أهملوا استثمار مواسم الطاعات كالعشر الأواخر من رمضان، أو العشر الأول المباركات من ذي الحجة، فيمنعون الفرح إلا على من نجح في اغتنام مواسم الطاعات، والتي تأتي بعدها الأعياد للفرح والسرور وإدخال السعادة على الآخرين، وإثبات أن في ديننا فسحة، كما دلّ على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا" فالأعياد مواسم خير وتواصل، توجد لدى كل الأمم سواء أكانت كتابية أم وثنية أم غير ذلك.

    الاهتمام بأمر المسلمين لا يحرمنا الفرح في العيد:
    ومن المهم أن نتذكر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان، وطوال العام وندعو لهم، ونقدم لهم ما نستطيع من عون ودعم وتأييد، ونتذكرهم في العيد وغير العيد؛ فالله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"متفق عليه.

    ولكن لا يمنعنا هذا الشعور الطيب بإخواننا، وتلاحمنا معهم أن نفرح في العيدين؛ لأن الفرح شرعه الإسلام ودعا إليه، قال سبحانه وتعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) آية 58 من سورة يونس.


    وهذا ما أوضحته سنة خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فلقد فرض علينا صيام رمضان في العام الثاني من الهجرة، وأيضا شرع لنا الاحتفال بالعيد في العام نفسه، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: "مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ" حديث صحيح رواه أبو داود.

    فإقامة الاحتفالات المشروعة في الأعياد يرتبط بغريزة وجبلّة طبع الله تعالى الناس عليها، فكل شعب يحب أن تكون لهم مناسبات يحتفل فيها ويتجمّع ويظهر فيها الفرح والسرور، ويتخلق الجميع فيها بخلق العفو والصفح والتسامح، وتكون الأعياد فرصة عظيمة لإدخال السرور على الأهل والأولاد، ولزيارة الأقارب وصلة الأرحام، والبر بالوالدين، والإحسان للجيران، وإدخال السرور على الآخرين ونشر السعادة للجميع.

    فالمسجد الحرام كان أسيرا أيضا:
    ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى شرع للمسلمين الفرح والاحتفال في العيدين، من العام الثاني للهجرة، على الرغم من أن المسجد الحرام كان لا يزال تحت سيطرة المشركين، وتعبد فيه الأصنام، وكانت مكة كلها ترفع شعار الوثنية والشرك؛ فلم يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين من الفرح في العيد لأن المسجد الحرام أسير تحت أيدي المشركين!

    ولكن الإسلام جعل المسلمين أصحاب شخصية مستقلة متميزة، وأصحاب منهج رباني، لا يتبع المناهج الشرقية الفارسية، أو يسير على طريقة المناهج الغربية النصرانية، بل المسلم له منهج مستقل متكامل، وكل مسلم يعتز بالانتماء لإسلامه، ويفخر بذلك، ولا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار والمشركين في أعيادهم، ولا يحتفلون إلا بالأعياد التي شرعها الإسلام لأبنائه، فهذان العيدان من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها، وإظهار الفرح فيهما، وإقامة الاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية، وعدم ارتكاب المخالفات بحجة الاحتفال بالعيد.

    ومن مظاهر الفرح المشروعة في العيدين: التكبير.
    وهو من السنن العظيمة في لقوله تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" سورة البقرة:185. وعن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين، قالا: نعم كان عبدالله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام. وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى"، قال وكيع يعني التكبير، وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى الإمام. وروى ابن أبي شيبة بسندٍ صحيحٍ عن الزهري قال: "كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبَّر كبروا"، ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام كان أمرًا مشهورًا جدًا عند السلف، وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة وعبدالرزاق والفريابي في كتاب (أحكام العيدين) عن جماعةِ من السلف، ومن ذلك أن نافع بن جبير كان يُكبِّر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: "ألا تكبرون"، وكان ابن شهاب الزهري- رحمه الله- يقول: "كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم حتى يدخل الإمام".
    ووقت التكبير في عيد الفطر يُبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد. وفي عيد الأضحى للحجاج من بداية يوم النحر أو يوم العيد أي مع رمي جمرة العقبة، ولغير الحجاج من يوم عرفة إلى صلاة عصر رابع يوم من أيام العيد.*

    صفة التكبير: ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود- رضي الله عنه-: أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وروى المحاملي بسند صحيح أيضًا عن ابن مسعود: الله أكبر كبيرًا الله أكبر كبيرًا الله أكبر وأجلّ، الله أكبر ولله الحمد.


    من مظاهر الفرح المشروعة: شهود النساء صلاة العيد
    عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ، فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً، وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ. قَالَتْ: كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ؟ قَالَ: "لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ" فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ:"يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ- أي المرأة التي لم تتزوج - أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى". رواه البخاري.


    التهنئة وإظهار الفرح:
    ومن الأمور المشروعة في العيد: التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم، مثل: تقبل الله منا ومنكم، أو عيد مبارك، وكل عام وأنتم بخير، وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة. فعن جبير بن نفير، قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض:" تُقُبِّل منا ومنك" . وحسن ابن حجر إسناده كما في الفتح.
    فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم بعضا عند حصول ما يسر، مثل: أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته بذلك كما في نزول التوبة على كعب بن مالك، أو صاحبيه من الثلاثة الذين تاب الله عليه بعد تخلفهم بدون عذر عن غزوة تبوك.
    ولا شك أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومن المظاهر الاجتماعية الحسنة بين المسلمين.

    ومن مظاهر الفرح: التجمل ولبس أحسن الثياب للعيدين، فعن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ".. رواه البخاري. فقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.
    وعن جابر رضي الله عنه قال: "كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة". رواه ابن خزيمة. وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه. فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد.
    أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب، وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أوتتعرض للرجال بالفتنة، فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة، فهل يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب!.

    ومن مظاهر الفرح: الذهاب من طريق، والعودة من طريق آخر، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ" رواه البخاري. وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير أذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشياً من طريق آخر، قيل: ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ. وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين. وقيل لإظهار ذكر الله، وقيل لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه. وقيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه وليصل رحمه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 12:47 pm