عمر سليمان.. مهدى الفلول المنتظر .....: بقلم سها عزام
بعض الإعلاميين والصحفيين من «دلاديل» نظام مبارك تهللت أساريرهم، وعادت الروح إليهم بعد ترشح عمر سليمان
ما أن أعلن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع أو «مبارك تو» كما أطلقت عليه صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية حتى خرجت الفلول من جحورها معلنة عن نفسها بكل وقاحة وبجاحة.
فطيلة عام ونصف العام من عمر الثورة والفلول يعيشون حالة من الإحباط والنكسة، فكبيرهم منكسر وذليل لا يملك من أمره شيئا، وحزبهم تم حله ولم يحصل أعضاؤه الذين تفرق دمهم بين أحزاب الفلول إلا على مقاعد معدودة فى مجلسى الشعب والشورى بعد أن كانوا ملء السمع والبصر.
لم يكن أى من هؤلاء الفلول طيلة الفترة الماضية يتحمل فتح التلفاز ليرى جلسات مجلس الشعب وهى تنقل على الهواء مباشرة ليرى الكتاتنى محظور الأمس جالسا على كرسى سرور سجين اليوم.
فجأة ودون مقدمات ظهر المهدى المنتظر قاهر الثورة والثوار وقبل غلق باب الترشح بدقائق.. يدخل الرجل الغامض الذى ظل طيلة 18 عاما مخلصا لمبارك ونظامه، كما ظل طيلة 18 يوما محاولا إجهاض الثورة، فجأة يدخل إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات ليقدم أوراق ترشحه.
ويكفى أن تعلموا أن الطريقة التى تم بها عمل التوكيلات لسليمان أعادت إلى الأذهان نفس العقلية الأمنية العقيمة فى التعامل مع المصريين والاستخفاف بعقولهم، فتم مثلا إجبار العاملين بأحد الفنادق المملوكة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم بتحرير توكيلات لصالح عمر سليمان، وشحنهم بأتوبيسات تابعة لتلك الفنادق، والتوجه بهم إلى مكتب الشهر العقارى «بالطور» لتوثيق توكيلات!.
ضحكتُ بشدة عندما قرأت حيثيات سليمان لترشيح نفسه، خاصة عندما «وعد باستكمال أهداف الثورة»، ساعتها كتبت على «فيس بوك»: «يبدو أن عمر سليمان يتحدث عن ثورة 1952؛ لأنى لا يمكن أن أصدق رجلا حارب الثوار طيلة 18 يوما فى التحرير وقبلها 18 عاما فى حضن مبارك، يأتى الآن ويتحدث عن استكمال أهداف ثورة 25 يناير، وهو لا يمت لها بصلة، ولم يكن يوما مؤمنا بها ولا بمبادئها».
بعض الإعلاميين والصحفيين من «دلاديل» نظام مبارك تهللت أساريرهم، وعادت الروح إليهم بعد ترشح عمر سليمان، وعادت المناصب الإعلامية والملايين الحرام تداعب أحلامهم من جديد، وذهبت توبتهم التى أعلنوها، واللحى التى أطلقوها بعد الثورة أدراج الرياح، ما يؤكد أن «ديل الكلب عمره ما يتعدل».
بالطبع لستُ فى حاجة إلى أن أصف لكم الفرحة العارمة التى اجتاحت إسرائيل عقب ترشح سليمان، لدرجة أن «بنيامين بن إليعازر» -وزير دفاع إسرائيل الأسبق، وأحد أصدقاء مبارك المقربين- قال: إنه متفائل بترشح سليمان للرئاسة، فهو الأفضل لمصلحة إسرائيل، ويعرف الملف الأمنى جيدا!!.
بعض الإعلاميين والصحفيين من «دلاديل» نظام مبارك تهللت أساريرهم، وعادت الروح إليهم بعد ترشح عمر سليمان
ما أن أعلن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع أو «مبارك تو» كما أطلقت عليه صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية حتى خرجت الفلول من جحورها معلنة عن نفسها بكل وقاحة وبجاحة.
فطيلة عام ونصف العام من عمر الثورة والفلول يعيشون حالة من الإحباط والنكسة، فكبيرهم منكسر وذليل لا يملك من أمره شيئا، وحزبهم تم حله ولم يحصل أعضاؤه الذين تفرق دمهم بين أحزاب الفلول إلا على مقاعد معدودة فى مجلسى الشعب والشورى بعد أن كانوا ملء السمع والبصر.
لم يكن أى من هؤلاء الفلول طيلة الفترة الماضية يتحمل فتح التلفاز ليرى جلسات مجلس الشعب وهى تنقل على الهواء مباشرة ليرى الكتاتنى محظور الأمس جالسا على كرسى سرور سجين اليوم.
فجأة ودون مقدمات ظهر المهدى المنتظر قاهر الثورة والثوار وقبل غلق باب الترشح بدقائق.. يدخل الرجل الغامض الذى ظل طيلة 18 عاما مخلصا لمبارك ونظامه، كما ظل طيلة 18 يوما محاولا إجهاض الثورة، فجأة يدخل إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات ليقدم أوراق ترشحه.
ويكفى أن تعلموا أن الطريقة التى تم بها عمل التوكيلات لسليمان أعادت إلى الأذهان نفس العقلية الأمنية العقيمة فى التعامل مع المصريين والاستخفاف بعقولهم، فتم مثلا إجبار العاملين بأحد الفنادق المملوكة لرجل الأعمال الهارب حسين سالم بتحرير توكيلات لصالح عمر سليمان، وشحنهم بأتوبيسات تابعة لتلك الفنادق، والتوجه بهم إلى مكتب الشهر العقارى «بالطور» لتوثيق توكيلات!.
ضحكتُ بشدة عندما قرأت حيثيات سليمان لترشيح نفسه، خاصة عندما «وعد باستكمال أهداف الثورة»، ساعتها كتبت على «فيس بوك»: «يبدو أن عمر سليمان يتحدث عن ثورة 1952؛ لأنى لا يمكن أن أصدق رجلا حارب الثوار طيلة 18 يوما فى التحرير وقبلها 18 عاما فى حضن مبارك، يأتى الآن ويتحدث عن استكمال أهداف ثورة 25 يناير، وهو لا يمت لها بصلة، ولم يكن يوما مؤمنا بها ولا بمبادئها».
بعض الإعلاميين والصحفيين من «دلاديل» نظام مبارك تهللت أساريرهم، وعادت الروح إليهم بعد ترشح عمر سليمان، وعادت المناصب الإعلامية والملايين الحرام تداعب أحلامهم من جديد، وذهبت توبتهم التى أعلنوها، واللحى التى أطلقوها بعد الثورة أدراج الرياح، ما يؤكد أن «ديل الكلب عمره ما يتعدل».
بالطبع لستُ فى حاجة إلى أن أصف لكم الفرحة العارمة التى اجتاحت إسرائيل عقب ترشح سليمان، لدرجة أن «بنيامين بن إليعازر» -وزير دفاع إسرائيل الأسبق، وأحد أصدقاء مبارك المقربين- قال: إنه متفائل بترشح سليمان للرئاسة، فهو الأفضل لمصلحة إسرائيل، ويعرف الملف الأمنى جيدا!!.
الثلاثاء 26 ديسمبر 2017, 4:10 am من طرف lonelysib
» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
الأربعاء 20 ديسمبر 2017, 7:31 pm من طرف lonelysib
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسةعشر والسادسة عشر
الإثنين 04 يناير 2016, 8:00 am من طرف Admin
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه عشر والرابعه عشر
الإثنين 04 يناير 2016, 7:55 am من طرف Admin
» مسلسل بنى هاشم الحلقات الحاديه عشر والتانيه عشر
الإثنين 04 يناير 2016, 7:51 am من طرف Admin
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات التاسعه والعاشره
الإثنين 04 يناير 2016, 7:45 am من طرف Admin
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات السابعه والثامنه
الإثنين 04 يناير 2016, 7:40 am من طرف Admin
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسه والسادسه
الإثنين 04 يناير 2016, 7:34 am من طرف Admin
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه والرابعه
الإثنين 04 يناير 2016, 7:29 am من طرف Admin