الرئيسية
كنت المتأخرة الكسولة في الاستيقاظ كل صباح، كانت أمي تضطر إلى جري كل يوم من فراشي. ككل صباح، لبست عباءتي وحملت حقيبتي بعد محاولات يائسة من أمي في إقناعي بتناول الفطور، خرجت مشيا إلى المدرسة القريبة من منزلنا. ما إن أبصرت باب المدرسة حتى أصبت بالإحباط
" إنهم نفس الأشخاص نفس الوجوه المحبطة، يرجع ذلك بلا شك في الخلل النفسي التي تحمله هذه النفوس . هاهي قدمي تتخطى العتبة الأولى لباب المدرسة, ما هذا ؟؟!! هل أصبت بالعمى؟ لا فلأغمض عيني وأفتحها مجددا. لعلي أشكو من بعض الدوار لا مستحيل...... أين أنا؟؟!!
"بلا شك أنا في مغارة مظلمة ،لاأكاد أبصر شيئا، ما أبرد الجو هنا ،قدماي تتجمدان " انظر إليهما " إنهما عاريتان ،كنت متأكدة أني لبست حذائي قبل الخروج ، وما هذا الثوب الذي ارتديه يبدو باليا وغريبا علي،يذكرني بلباس الإنسان الأول،كما كنت أشاهده في أفلام الكارتون.
"أين عباءتي وحقيبتي ما زلت أشعر بثقل حقيبتي على كتفي من ثقل الكتب.كان علي التفكير بهدوء وروية بعيدا عن الفزع والخوف.لابد وأن لهذه المغارة من مخرج " قررت السير والمضي قدما "أني أشعر بخوف شديد، لا أكاد أبصر إلا موضع قدمي،اشعر بحركة خفية حولي ، هل أنادي واصرخ،لا بالطبع لا علي التروي فأنا لا أدري ما مصدر تلك الحركة ربما كانت شر أو خطر محدق بي آآه ، تكاد شدة ضربات قلبي تكشف عن وجودي ،اسكت ياقلبي....كلا بالطبع لا تسكت فإذا سكت فذلك يعني موتي ....يا إلهي ماهذا ؟ بشر....؟ نعم إنهم بشر !! كلا ليسوا بشر بل خيالات بشر
،لماذا ألوانهم هكذا ؟ إنها رمادية،باهته هل تجري بعروقهم الدماء؟ هل ينظرون إلى كما أنظر إليهم ؟ لقد شعروا بجودي إنهم ينظرون إلي، لابد وأن أتحدث إليهم: "مرحبا، هل يمكنني أن أسأل أين أنا؟ ..... لقد استيقظت اليوم و............. لماذا أدار ظهره لي،ولم يجبني ؟ لابد وأنه متحامل على النساء
سأذهب إلى امرأة وأسألها ........
" مرحبا أأأ ، لا لا (انظر اليها بتعجب) مستحيل ماذا تفعلين هنا ؟ (الحمد لله اني وجدت احدا اعرفه هنا) تعالي أرجوك لا تذهبي ، (لقد فعلت كما فعل الرجل . لابأس فلم تكن علاقتي بها جيدة"
نظرت الى باقي الخيالات لكن كلهم أداروا ظهورهم كما فعل الرجل وصاحبتي. ما هذا ؟ (اصرخ بشدة ) انتظروا، توقفوا، يا أيها الخيالات لا تتبعوهما
أود فقط سؤالكم، دخلت باب المدرسة لأجد نفسي هنا.........." أحاول اللحاق بهم لكن فجأة اصطدم بشيء "ما هذا ؟ كأن بيني وبينهم حواجز من زجاج.
انخرطت في بكاء مرير، اشعر ببرد وخوف شديدين لم أشعر بهما في حياتي. " ما هذا لماذا إنا ضعيفة هكذا؟ أين قوتي؟ هل سينفعني بكائي ،فلأواصل
السير لعلي اهتدي إلي طريق ما.
مضيت في سيري، كانت تلك الخيالات تتبعني، لعلهم مثلي لا يعرفون شيئا ويحتاجون إلى من يرشدهم "تعبت من السير فلأجلس لأستريح قليلا" جلست على صخرة. تجمعت حولي الخيالات بدأت أمعن النظر في كل خيال "إني اعرفه كان شديد الاعتزاز برجولته، ومشهور باحتقاره للنساء" أين ذهبت رجولتك؟ ، لم تنفعك بشيء فالهلع والخوف بادي على وجهك، أعرف إني خائفة وهذا شيء طبيعي ولكن بالطبع ليس مثل خوفك. وهذه اعرفها كانت صاحبة مبادئ وأساليب وطرق أو هكذا ترى نفسها ،لا أعرف لم اعد استطيع أن احدد أهي كذلك أم لا ؟! لا يهمني كللا.يهمني مضايقاتها لي، التي لم أكن اعرف سببها(استمر في تأمل الخيالات انظر إلى خيال غريب وهو يتقدم نحوي ثم يبتعد ) انه خيال صديقتي (..........)لا بالطبع لا .. ليس خيالها
لطالما لاحظت ذلك أو شعرت به لأنها صديقتي . إن الخيالات تتفرق وتفسح لأحدهم الطريق (ما هذا الخيال لماذا ينظر إلي بغضب ؟ لا بل بعتاب ) انه يشبهني ........ بل هو أنا انه خيالي نعم خيالي , المبصر , الكاتب المبدع " الم أطردك من حياتي وسلختك من جلدي لا تنظر إلي هكذا !! أنا لم أقتلك هم الذين قتلوك يرفضون الحرية في الرأي ويقتلون الإبداع ويفضلون الإنسان الإمعة الذليل, أنا لست ذليلةً الآن بل مزجت بين الاثنين الشخصية المتمردة والإمعة. "
لا استطيع العيش سئمت نظرت الاستهزاء رغم إني أحس انبعاثك في داخلي ما بين لحظة وأخرى ....... تعبت من التفكير, لا يجب علي التفكير في تلك الخيالات علي التركيز على طريقة الخروج من هنا.
" الحمد لله انه مخرج كيف لم أبصره من قبل ؟ لا بد أنها تلك الخيالات أريد أن أبقى." كان قلبي يسبق قدماي لذلك المخرج لا أريد أن التفت للخيالات (( أصر على ذلك )) لا .... لا لن التفت ( أعيد التفكير ) حسناً فل ألقي نظرة خاطفة عليها توقفت..... نظرت إليهم مليا ما هذا ؟! لقد شكلوا صفوفا كانت على أعينهم نظره لا بل إنها شفقة علي على ما سؤلا قيه وراء هذا المخرج, لا بل هي نظرة مؤكدة إني سأعود أدراجي واستسلم مثلهم.
" لا تنظروا إلي هكذا لن أبقى معكم لأني لا أحب الأموات سأعود لحياتي سأعود لقلمي ودفتري ويومياتي , أفضلها بسلبياتها على هذه الوجوه الباردة أدرت وجهي عنهم نحو المخرج لن انظر إليهم ولن انتظر جوابهم , هنأت نفسي لأني انتصرت عليهم .
" ما أجمل النور ..........ما هذه الرائحة لقد شممتها قبل أن أكمل طريق خروجي يا للهول ماذا حصل للدنيا, ما هذه الجثث ؟ لماذا ألوان الأشجار الخضراء أصبحت سوداء والزهور رمادية ما هذا الخراب, أين الحياة ؟ أين المصانع ؟ أين الشوارع؟ حتى المجرمين والوحوش المفترسة ليست موجودة خارج المغارة (( فجأة أعيد التفكير )) هل أعود أدراجي إلى مغارة الخيالات أم ابقي بين الجثث والحياة المتيبسة , ماذا ستقول الخيالات هل تشمت بي ؟ هل إذا عدت سأكون خيالاً منهم ؟ ..... لا أريد لا بالطبع وقوفي هنا لن يدوم طويلا علي الإختيار أثناء ذلك اسمع صوت أمي ..............
" استيقظي , اليوم ستتناولين إفطارك رغماً عنك , هيا اذهبي لمدرستك , أطعت أمي بعد عدة ركلات منها هذا صدقت أمي في تهديدها ناولتني إفطاري رغما عني بعدها ذكرتني بأذكار الصباح . خرجت من الباب وأمامي ذلك الذي أزعجني بكابوسه كل ليله , يوم الملل والروتين والوجوه المغلوبة على أمرها والوجوه المتعجرفة المتعالية , رأيت عند الباب ذلك الخيال المعتز برجولته يزمجر ويصرخ في وجوه أخواته اللاتي يظطرن إلى الاستيقاظ كل صباح لإيصالهن إلى المدرسة (( أيها الجبان لو ترى خيالك في حلمي لما زمجرت هكذا )) الحمد لله أني لم اضطر للاختيار في حلمي , ولكن علي حزم أمري من الآن أما أن أكون من أصحاب الخيالات أو أعيش في هذا العالم , لأن موعد ذلك الاختيار سوف يأتي عاجلاً أم آجلاً تتوالَ خطواتي نحو المدرسة هذا هو باب المدرسة هذا هو يومي , الحمد لله .................................................. ...................... اقله سأتخلص من حمل حقيبتي التي تثقل كتفي كل يوم......[b][b]
" إنهم نفس الأشخاص نفس الوجوه المحبطة، يرجع ذلك بلا شك في الخلل النفسي التي تحمله هذه النفوس . هاهي قدمي تتخطى العتبة الأولى لباب المدرسة, ما هذا ؟؟!! هل أصبت بالعمى؟ لا فلأغمض عيني وأفتحها مجددا. لعلي أشكو من بعض الدوار لا مستحيل...... أين أنا؟؟!!
"بلا شك أنا في مغارة مظلمة ،لاأكاد أبصر شيئا، ما أبرد الجو هنا ،قدماي تتجمدان " انظر إليهما " إنهما عاريتان ،كنت متأكدة أني لبست حذائي قبل الخروج ، وما هذا الثوب الذي ارتديه يبدو باليا وغريبا علي،يذكرني بلباس الإنسان الأول،كما كنت أشاهده في أفلام الكارتون.
"أين عباءتي وحقيبتي ما زلت أشعر بثقل حقيبتي على كتفي من ثقل الكتب.كان علي التفكير بهدوء وروية بعيدا عن الفزع والخوف.لابد وأن لهذه المغارة من مخرج " قررت السير والمضي قدما "أني أشعر بخوف شديد، لا أكاد أبصر إلا موضع قدمي،اشعر بحركة خفية حولي ، هل أنادي واصرخ،لا بالطبع لا علي التروي فأنا لا أدري ما مصدر تلك الحركة ربما كانت شر أو خطر محدق بي آآه ، تكاد شدة ضربات قلبي تكشف عن وجودي ،اسكت ياقلبي....كلا بالطبع لا تسكت فإذا سكت فذلك يعني موتي ....يا إلهي ماهذا ؟ بشر....؟ نعم إنهم بشر !! كلا ليسوا بشر بل خيالات بشر
،لماذا ألوانهم هكذا ؟ إنها رمادية،باهته هل تجري بعروقهم الدماء؟ هل ينظرون إلى كما أنظر إليهم ؟ لقد شعروا بجودي إنهم ينظرون إلي، لابد وأن أتحدث إليهم: "مرحبا، هل يمكنني أن أسأل أين أنا؟ ..... لقد استيقظت اليوم و............. لماذا أدار ظهره لي،ولم يجبني ؟ لابد وأنه متحامل على النساء
سأذهب إلى امرأة وأسألها ........
" مرحبا أأأ ، لا لا (انظر اليها بتعجب) مستحيل ماذا تفعلين هنا ؟ (الحمد لله اني وجدت احدا اعرفه هنا) تعالي أرجوك لا تذهبي ، (لقد فعلت كما فعل الرجل . لابأس فلم تكن علاقتي بها جيدة"
نظرت الى باقي الخيالات لكن كلهم أداروا ظهورهم كما فعل الرجل وصاحبتي. ما هذا ؟ (اصرخ بشدة ) انتظروا، توقفوا، يا أيها الخيالات لا تتبعوهما
أود فقط سؤالكم، دخلت باب المدرسة لأجد نفسي هنا.........." أحاول اللحاق بهم لكن فجأة اصطدم بشيء "ما هذا ؟ كأن بيني وبينهم حواجز من زجاج.
انخرطت في بكاء مرير، اشعر ببرد وخوف شديدين لم أشعر بهما في حياتي. " ما هذا لماذا إنا ضعيفة هكذا؟ أين قوتي؟ هل سينفعني بكائي ،فلأواصل
السير لعلي اهتدي إلي طريق ما.
مضيت في سيري، كانت تلك الخيالات تتبعني، لعلهم مثلي لا يعرفون شيئا ويحتاجون إلى من يرشدهم "تعبت من السير فلأجلس لأستريح قليلا" جلست على صخرة. تجمعت حولي الخيالات بدأت أمعن النظر في كل خيال "إني اعرفه كان شديد الاعتزاز برجولته، ومشهور باحتقاره للنساء" أين ذهبت رجولتك؟ ، لم تنفعك بشيء فالهلع والخوف بادي على وجهك، أعرف إني خائفة وهذا شيء طبيعي ولكن بالطبع ليس مثل خوفك. وهذه اعرفها كانت صاحبة مبادئ وأساليب وطرق أو هكذا ترى نفسها ،لا أعرف لم اعد استطيع أن احدد أهي كذلك أم لا ؟! لا يهمني كللا.يهمني مضايقاتها لي، التي لم أكن اعرف سببها(استمر في تأمل الخيالات انظر إلى خيال غريب وهو يتقدم نحوي ثم يبتعد ) انه خيال صديقتي (..........)لا بالطبع لا .. ليس خيالها
لطالما لاحظت ذلك أو شعرت به لأنها صديقتي . إن الخيالات تتفرق وتفسح لأحدهم الطريق (ما هذا الخيال لماذا ينظر إلي بغضب ؟ لا بل بعتاب ) انه يشبهني ........ بل هو أنا انه خيالي نعم خيالي , المبصر , الكاتب المبدع " الم أطردك من حياتي وسلختك من جلدي لا تنظر إلي هكذا !! أنا لم أقتلك هم الذين قتلوك يرفضون الحرية في الرأي ويقتلون الإبداع ويفضلون الإنسان الإمعة الذليل, أنا لست ذليلةً الآن بل مزجت بين الاثنين الشخصية المتمردة والإمعة. "
لا استطيع العيش سئمت نظرت الاستهزاء رغم إني أحس انبعاثك في داخلي ما بين لحظة وأخرى ....... تعبت من التفكير, لا يجب علي التفكير في تلك الخيالات علي التركيز على طريقة الخروج من هنا.
" الحمد لله انه مخرج كيف لم أبصره من قبل ؟ لا بد أنها تلك الخيالات أريد أن أبقى." كان قلبي يسبق قدماي لذلك المخرج لا أريد أن التفت للخيالات (( أصر على ذلك )) لا .... لا لن التفت ( أعيد التفكير ) حسناً فل ألقي نظرة خاطفة عليها توقفت..... نظرت إليهم مليا ما هذا ؟! لقد شكلوا صفوفا كانت على أعينهم نظره لا بل إنها شفقة علي على ما سؤلا قيه وراء هذا المخرج, لا بل هي نظرة مؤكدة إني سأعود أدراجي واستسلم مثلهم.
" لا تنظروا إلي هكذا لن أبقى معكم لأني لا أحب الأموات سأعود لحياتي سأعود لقلمي ودفتري ويومياتي , أفضلها بسلبياتها على هذه الوجوه الباردة أدرت وجهي عنهم نحو المخرج لن انظر إليهم ولن انتظر جوابهم , هنأت نفسي لأني انتصرت عليهم .
" ما أجمل النور ..........ما هذه الرائحة لقد شممتها قبل أن أكمل طريق خروجي يا للهول ماذا حصل للدنيا, ما هذه الجثث ؟ لماذا ألوان الأشجار الخضراء أصبحت سوداء والزهور رمادية ما هذا الخراب, أين الحياة ؟ أين المصانع ؟ أين الشوارع؟ حتى المجرمين والوحوش المفترسة ليست موجودة خارج المغارة (( فجأة أعيد التفكير )) هل أعود أدراجي إلى مغارة الخيالات أم ابقي بين الجثث والحياة المتيبسة , ماذا ستقول الخيالات هل تشمت بي ؟ هل إذا عدت سأكون خيالاً منهم ؟ ..... لا أريد لا بالطبع وقوفي هنا لن يدوم طويلا علي الإختيار أثناء ذلك اسمع صوت أمي ..............
" استيقظي , اليوم ستتناولين إفطارك رغماً عنك , هيا اذهبي لمدرستك , أطعت أمي بعد عدة ركلات منها هذا صدقت أمي في تهديدها ناولتني إفطاري رغما عني بعدها ذكرتني بأذكار الصباح . خرجت من الباب وأمامي ذلك الذي أزعجني بكابوسه كل ليله , يوم الملل والروتين والوجوه المغلوبة على أمرها والوجوه المتعجرفة المتعالية , رأيت عند الباب ذلك الخيال المعتز برجولته يزمجر ويصرخ في وجوه أخواته اللاتي يظطرن إلى الاستيقاظ كل صباح لإيصالهن إلى المدرسة (( أيها الجبان لو ترى خيالك في حلمي لما زمجرت هكذا )) الحمد لله أني لم اضطر للاختيار في حلمي , ولكن علي حزم أمري من الآن أما أن أكون من أصحاب الخيالات أو أعيش في هذا العالم , لأن موعد ذلك الاختيار سوف يأتي عاجلاً أم آجلاً تتوالَ خطواتي نحو المدرسة هذا هو باب المدرسة هذا هو يومي , الحمد لله .................................................. ...................... اقله سأتخلص من حمل حقيبتي التي تثقل كتفي كل يوم......[b][b]
عدل سابقا من قبل نرمين في السبت 13 نوفمبر 2010, 2:39 am عدل 1 مرات
» رسمتي الرهيبة لدراغون سوبر خطوة خطوة بالفيديو
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسةعشر والسادسة عشر
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه عشر والرابعه عشر
» مسلسل بنى هاشم الحلقات الحاديه عشر والتانيه عشر
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات التاسعه والعاشره
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات السابعه والثامنه
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الخامسه والسادسه
» مسلسل قمر بنى هاشم الحلقات الثالثه والرابعه